|

المنافسات

مواقعنا الأخرى

رونارد يتسلح بالخبرة في قيادة منتخب الأسود

Riadalive 2018-03-22 18:45

أثار تولي الفرنسي هيرفي رونارد تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم، انقساما بعد إنهاء التعاقد مع المدرب الوطني بادو الزاكي إثر تقارير فنية أعدتها إدارة الجامعة الملكية المغربية للكرة.

وعلى الرغم من أن نتائج الزاكي، الذي خسر مع منتخب الأسود نهائي كأس الأمم الأفريقية 2004 أمام تونس، لم تكن سيئة إذ قاد الفريق للدور الأخير في تصفيات كأس العالم بالإضافة إلى الانتصار في أول مباراتين في تصفيات كأس الأمم 2017 لكن تم إنهاء التعاقد معه من طرف واحد والتعاقد مع الفرنسي رونارد الذي كان يطمح لتولي المسؤولية رفقة المنتخب الوطني.

وكانت بداية رونارد جيدة على مستوى النتائج إذ قاد المنتخب لكأس الأمم الأفريقية بعد تصدر المجموعة السادسة التي ضمت الرأس الأخضر وليبيا وساو تومي وبرنسيب لكن الأداء لم يكن مقنعا مما عرضه لانتقادات من الجماهير حول اختياراته للاعبين.

لكن المدرب الفرنسي الفائز بكأس الأمم في 2012 و2015 مع زامبيا وكوت ديفوار على الترتيب تمسك باختياراته ومنها عدم ضم حكيم زياش، لاعب أياكس الهولندي والذي فضل اللعب مع المنتخب عن هولندا التي يحمل جنسيتها، في كأس الأمم 2017.

وبرر رونارد عدم ضم العديد من اللاعبين البارزين في ذلك الوقت مثل سفيان بوفال ونور الدين أمرابط بكثرة إصاباتهم التي أبعدتهم عن المباريات.

وقاد المدرب الفرنسي المنتخب لتجاوز الدور الأول بكأس الأمم للمرة الأولى منذ 2004 لكنه تعرض لهزيمة نادرة في دور الربع بهدف نظبجيف أمام منتخب مصر التي خسرت في النهائي بعد ذلك.

وحاول رونارد الرحيل عن تدريب المنتخب الوطني بعد البطولة لكن فوزي لقجع رئيس الحامعة أقنعه بالاستمرار مع تغيير عقده ليكون مدربا للمنتخب الأول ومشرفا على منتخبي المحليين والأولمبي مع تمديد العقد حتى 2022.

وجاءت بداية تصفيات كأس العالم على عكس المراد إذ اكتفى بالتعادل في أول مباراتين مع الغابون ثم كوت ديفوار وزادت علاقة المدرب الفرنسي سوءا مع وسائل الإعلام الوطنية بعد رفضه مطالب ضم زياش ودفاعه عن يونس بلهندة ونبيل درار الذي دخل في مشاجرة مع الجماهير على هامش مباراة ودية في أكادير ضد هولندا.

ولم يجد لقجع مفرا من التدخل قبل مواجهة مالي في التصفيات وسافر مع رونارد إلى هولندا لمقابلة زياش في محاولة لحل الأزمة بعدما أكد لاعب أياكس أنه لن يعود للمنتخب إلا بعد رحيل المدرب، ونجح لقجع في سعيه بمصالحة بين رونارد وزياش وأخرى مع وسائل الإعلام التي انتقدت أيضا الجامعة.