|

المنافسات

مواقعنا الأخرى

عاصفة غضب تقض مضجع رابح ماجر

Riadalive 2018-03-23 18:30

لم يشفع الفوز الودي العريض الذي حققه المنتخب الوطني الجزائري على حساب نظيره التنزاني بأربعة أهداف لواحد، لمدرب الخضر رابح ماجر.

وظلت كوابيس جماهير العاصمة الجزائرية بملعب خمسة يوليو، تقض مضجع مدرب محاربي الصحراء، الذي قضى ليلة صعبة وتعرض لصفارات الاستهجان. وبدا الجمهور الجزائري الذي حضر المواجهة، غير مرحب بتواجد اللاعب السابق لنادي بورتو البرتغالي، رابح ماجر على رأس الجهاز الفني، على الرغم من الطابع الودي الذي ميّز المواجهة.

وناشد المدرب المساعد للمنتخب جمال مناد، الجمهور الرياضي بالكف عن الانتقادات والتصفير ضد اللاعبين، مادام المنتخب يمثل الجزائر وليس بلدا آخر، حيث قال في تصريح صحافي “هذا المنتخب ملك للجزائر وعلى الجماهير أن تتحلى بالوطنية، لقد خضنا اللقاء بملعب جزائري وأمام جمهور جزائري وهذا الفريق يوجد في طور التكوين وسيكون أفضل في المستقبل”.

ويبدو أن الخيارات التي وقع عليها المدرب، لم تلق إعجابا من الجميع، على اعتبار أنه أقصى لاعبين ممتازين دون تبرير، على غرار حارس الاتفاق السعودي وهاب رايس مبولحي، وصانع ألعاب غالطة سراي سفيان فيغولي، ومهاجم فيردر بريمن إسحاق بلفوضيل، وهم الذين يتألقون بشكل ملفت مع أنديتهم هذا الموسم.

وفي المقابل، وجه المدرب الدعوة لبعض اللاعبين ليكونوا على دكة البدلاء ليس إلا، مثل مهاجم نيوكاسل إسلام سليماني المصاب، إضافة إلى لاعب وسط شبيبة القبائل بوخنشوش الذي كان تائها فوق المستطيل الأخضر، شأنه في ذلك شأن لاعب شالكه نبيل بن طالب الذي قتل جميع الهجمات وضيع كرات عدة، حتى استبدل بإسماعيل بن ناصر.

وقد غاب الانضباط التكتيكي للاعبي الخضر حسب العارفين، واعتمد المنتخب على المحاولات الفردية بحثا عن الحلول في الوصول إلى مرمى تنزانيا.

وسبق لرابح ماجر أن انتقد المنتخب الجزائري الذي كان يتولى جهازه الفني المدرب الفرنسي كريستيان غوركيف.